تعتبر تاغيت جوهرة الساورة بجمالها وواحات نخيلها وتنوع طبيعتها، وكثبانها الرملية ذات الحبات الرملية المتعددة الألوان التي تعطي أخيرا دلك التدرج اللوني نحو الأصفر الرائع الخادع للنظر فلا نستطيع تحديد حقيقة درجتة اللونية بدقة فعلى الكثبان تتكأ المدينة والممتدة على العرق الغربي الكبير، مع امتدادها على الصحراء الصخرية “الحمادة” وواحة النخيل التي تقوم بجنب الواد على امتداد 18 كيلومترا، بقصورها الستة تاغيت ( بني قومي ) الزاية الفوقانية
بختي الواوية التحتانية بريكة برْبي
قصر تاغيت او القصر القديم الذي يعتبر معلما تاريخيا هاما، ويحكي فترة من الفترات المهمة التي عاشها الساوريون (سكان واد الساورة) في خضم حضارة قامت بالمنطقة. ويشهد القصر القديم اليوم ترميما من اجل أن يعيد إليه بعض معالمه وبهائه التي فقدها مع الزمن. وخصوصا فيما يتعلق بمنازل سكانه أو كما تسمى بـ(الديور)ء
له بابان، أولهما أساسي لإدخال الزوار وباب خلفي يقود إلى ساحة واسعة بها واحات النخيل حيث تسمع أهازيج وغناء(صحاب المايا) كما يسميها سكان تاغيت وهي مجموعة من النساء يرددن أغاني شعبية يطلق عليها (الرحبة)ء
واحة تاغيت تنتج 50 نوعا من التمو ويزيد عدد نخيل على العشرة الاف نخلة من تلك الأنواع بنت الشرك والفقوس والرطبي والحميرة
عدّت تاغيت كمركز لجذب السياح الذين يزورونها سنويا من داخل وخارج الوطن، بفندقها الرئيسي، الذي صممه المهندس الإيطالي Puchita وافتتح
سنة 1969 الذي عد معلما السياحي ذو ثلاثة نجوم
وكذا بفضل النقوش الاثرية القديمة المنحوتة عميق في الصخور على بعد 12 كلمتر من مركز المدينة تلك النقوش التي يزيد عمرها عن 7الاف سنة الى 10الاف سنة والتي تعبر عن بيئة الساكن الأقدم للمنطقة
والحيوانات التي عرفها
اما حاليا فتحتضن المدينة كل عام المهرجان الدولي للفيلم القصير ويسمى المهرجان الذهبي للفيلم القصير، هذا المهرجان الذي يشجيع مختلف المواهب
الشابة في الجزائر لاستكشاف صناعة الأفلام القصيرة
DJ-H
*